الأغاني حرام

فيه أعضاء قالوا لي نبغى ننزل روابط أغاني ورفضت ذلك وقالوا أن الأغاني تجوز كمل الموضوع وشف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

في الحقيقة والواقع ان هناك في مجتمعنا شريحة من الشباب
والشابات بل والكبار ايضا وحتى بعض صغار السن لديهم ممارسة محرمة كما يراها الشارع المقدس ...... والمؤلم من ذلك انهم يعلمون بحرمة هذه الممارسة وانها تنافي عقيدتنا الغراء ومع ذلك تراهم يخترعون ذرائع واهية ليس لها اساس من الصحة ليستمروا في هذه الممارسة المحرمة والامر من ذلك انك تراهم يبذلون اموالا كثيره في سبيل اقتناء الوسيلة التي يزاولون بها تلك الممارسة وهناك قنوات اهم كانت يجب ان تصرف فيها تلك الاموال ......

الاستماع الى الاغاني هي تلك الممارسة التي اخذت عقول شاباتنا وشبابنا فاخذوا يسرفون في الاستماع اليها بحجة انها متنفس لهم وانها تعبر عن ما يختلج في صدورهم وانها تلامس واقعهم .. للاسف الشديد انهم تناسوا كتاب الله بذلك فكتاب الله وكلامه هو المتنفس الحقيقي والمعبر عن مشاعر الانسان الواقعية وهو ارفع عن تلك الكلمات الساقطه .....

الى كل مستمع للاغاني هذه الايات والاحاديث التي تؤكد على حرمة
الاغاني .....

من القرآن الكريم هذه الآية الشريفة قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (سورة لقمان 6)

ورد عن إمامنا الباقر (ع) انه قال: (الغناء مما أوعد الله عليه النار)

ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: (والغناء يورث الفقر ويعقب النفاق).


ورد عن الإمام الصادق(ع) أنه قال: (استماع اللهو والغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع.(


ورد عن أبي عبد الله الباقر (ع) أنه قال): الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله.(


ورد عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة ولا يدخله الملائكة.(

وعن الامام الصادق(ع) ايضا: (الغناء مفتاح الزنى(

سئل الإمام(عليه السلام) عن الغناء فقال "إذا ميز الله بين الحق والباطل أين يكون الغناء؟ فقال: مع الباطل. فقال الإمام (عليه السلام
):قد حكمت.
)) منقول



أنا ما جبت كلام كثير أبغاكم تقرون الموضوع كامل الأغاني حراااام

(رسالة إلى الأحباء في حكم الغناء)

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فيا أختي الحبيبة هذه دعوة من محبة لك حريصة عليك تتمنى لك الجنة وتخشى عليك من النار فهل قرأت كتاب ربك وتدبرت في معانيه العظيمة فإنه قرآن الرحمن الذي يطرد صوت الشيطان.

قال تعالى : مخاطباً إبليس {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا}
فسر مجاهد كلمة (بصوتك) بأنها الغناء والمزامير. [الإسراء 64]

وقال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [لقمان 6]

أقسم ابن مسعود رضى الله عنه أن
المراد بــ (لهو الحديث) هو الغناء.
أخي الحبيب : إن طول الاستماع إلى الباطل يطفئ حلاوة الطاعة من القلب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِر والحرير والخمر والمعازف" . (البخاري)

وهذا الحديث من نبوءات النبي صلى الله عليه وسلم التي نراها الآن حيث

يستمع الناس إلى المعازف ولا ينتبهون إلى أنها
حرام بل ويستحلون ذلك .

وعن أنس رضى الله عنه مرفوعاً " ليكونن في هذه الأمة خسف ومسخ وذلك

إذا شربوا الخمر واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف" . (السلسلة الصحيحة)

والمقصود بــــ.(والقينات) هم المغنيات من أمثال هيفاء ونانسي..إلخ
, وهذا الحديث من نبوءات النبي صلى الله عليه وسلم
التي نخشى أن تقع فينا فقد حدث ما حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من عواقبه .
وبعد أيها الأحبة فالأدلة على تحريم الغناء كثيرة ولكن نقف مع السؤال!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيهما أفضل
: أن تقرأ القرآن فتأخذ عن كل حرف عشر حسنات ويكون لك

القرآن هدى ونور وشفاء ورحمة ويكون مكفراً للذنوب.

أو أن تستمع لصوت الشيطان الذي يلهى عن ذكر الرحمن ويجلب القلب على

العصيان؟ فهلا أفقنا إلى تعاليم ديننا التي فيها أمر ربنا حتى نسير على نهج

سيدنا رسولنا الله صلى الله عليه وسلم
فيشفع لنا في أخرتنا.
فماذا بعد الحق إلا الضلال
والحمد لله الكبير المتعال.